معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-25  |  2024-05-04  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/10/28 - 11:17:4
زيارة: 720
مشاركة مع الـأصدقاء

الشقاقي ومغنيّة.. نهج مستمر ورعب يُؤرق الكيان الإسرائیلي إلى اليوم

بالتزامن مع الذكرى الـ 25 لجريمة اغتيال الأمين العام الأسبق لحركة "الجهاد الإسلاميّ" الفلسطينيّة، فتحي الشقاقي، الذي اغتيل على يد استخبارات العدو الصهيونيّ "الموساد"، في جزيرة مالطا في 26 تشرين الأول عام 1995، أشارت وسائل إعلام العدو، إلى أنّ عمليتيّ الاغتيال التي نفذتهما استخبارات الكيان الصهيونيّ بحق الشقاقي، والمسؤول العسكريّ البارز في المقاومة اللبنانيّة "حزب الله"، عماد مغنيّة، الذي اغتيل بنفس اليد الإجراميّة في دمشق عام 2008، أدّتا إلى "تغيير وجه التاريخ"، في الوقت الذي كان يصف الإعلام العبريّ الشهيد مغنيّة، بالشخصيّة الأخطر على الكيان الغاصب منذ 30 عاماً.

أصاب مُحلّل الشؤون العسكريّة في القناة الـ13 العبريّة، ألون بن دافيد، عندما قال إنّ شهادة كل من الشقاقي ومغنيّة، قد غيرت وجه التاريخ، بل أكثر من ذلك غيرت وجه المستقبل، لأنّها فتحت باب المقاومة على مصراعيه في المنطقة، ونشرت فكراً معاديّاً للصهاينة لا يمكن للعدو أن يتصور حجمه وتأثيره، فيما ارتكب المحلل الصهيونيّ خطأ جسيماً عندما قال إنّ حركة "الجهاد الإسلاميّ" عاشت فترةٍ طويلةٍ من الجمود العميق بعد حادثة الاغتيال، حيث إنّ أحد أهم العوامل التي ساهمت في ازدهار المقاومة هؤلاء الشهداء الأبرار، وعلى ذلك يجب للكاتب أن يجيب على سؤال "أين كانت حركة الجهاد قبل 25 عاماً وأين أصبحت اليوم؟ عندها سيدرك المحلل وكيانه أنّ الإرادة والعزيمة والقوة والصمود والانتصار الذي تملكه المقاومة اليوم، قد تحقق بالتضحيّة والإباء الذي قدمه مغنية والشقاقي.

كذلك، فشل بن دافيد في تبرير قوله بأنّ "اغتيال مغنيّة، أوجد فراغاً لم يتمكّن حزب الله حتى اليوم من ملئه"، لأنّه ووفق المعطيات على الأرض وباعتراف إسرائيليّ حتى، فإنّ المقاومة اللبنانيّة أقوى من أيّ وقت مضى، بفضل طريق الانتصار الذي عبّده شهداء المقاومة وعلى رأسهم عماد مغنية.

وفي هذا الصدد، كشف المحلل المُقرّب جدًا من دوائر صنع القرار الأمنيّ والعسكريّ داخل الكيان الغاصب، أنّه تمّ اتخاذ قرارات خاطئة من قبل تل أبيب، بينها قرار اغتيال الأمين العّام السابِق لحزب الله، عبّاس موسوي، مُوضِحًا أنّ بعض الاغتيالات الصهيونيّة كانت من مُنطلقٍ ثأريٍّ، كعملية الاغتيال الفاشلة بحق رئيس المكتب السياسيّ لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، خالد مشعل، التي تمّ تنفيذها في العاصمة الأردنيّة عمّان عام 1997، معتبراً أنّها كانت متسرّعة للغاية، وناتِجةً عن فشل أخلاقيٍّ كبيرٍ على جميع مُستويات صناعة القرار داخل الكيان الصهيونيّ الغاشم.

وبالتزامن مع ذكرى اغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلاميّ الفلسطينيّة، الذي اغتيل وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى ليبيا زمن الرئيس الراحل، معمر القذافي، بخصوص الأوضاع الفلسطينيّة على الحدود المصريّة، تحدث المحلل الصهيونيّ عن تصفيات الإجراميّة الممنهجة للكيان الصهيونيّ، تحت مبررات دفع الفلسطينيين للانشغال في الدفاع عن أنفسهم، عوضاً عن تنفيذ عمليات ضدّ محتل أراضيهم.

كما وقع بن دافيد في فخ حديثه عندما قال أنّ الاغتيالات هي الطريقة الأكثر أخلاقيّة لمُحاربة ما أسماه بالإرهاب والإرهابيين، متناسيّاً أنّ منبع الإرهاب يتمثل في كيانه الذي احتل الأرض العربيّة وبنى مستوطناته على أشلاء الأبرياء، ومد جذور سطوته في أراضي الآخرين بعد تهجيرهم عن وطنهم، فيما أغفل قضيّة أنّ الفرق بين الإرهابيّ والمقاوم جليّة في فلسطين كعين الشمس، فشتان بين محتل الأرض الغادر وبين المقاومين الشجعان الذين يضحون بأرواحهم في سبيل تحرير أوطانهم من الأعداء.

وما ينبغي ذكره، أنّ الشهيد فتحي الشقاقي، طبيب ومقاوم فلسطينيّ، بدأ ناصرياً قبل أنْ يُصبح إسلامياً، وُلد بتاريخ 4 يناير 1951، في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، لأسرة فقيرة هُجّرت إبان النكبة من قرية زرنوقة (قرب يافا)، ونشأ في بيت محافظ، وكان والده عاملاً وإمام مسجد، بحسب مواقع إخباريّة.

وبعد عودته إلى فلسطين من مصر في العام 1981، تعرّض للاعتقال من قبل قوات العدو أكثر من مرّةٍ في الفترة بين 1983 و 1986، ثم أُبعِد في آب عام 1988 إلى لبنان، وذلك بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بأنّه كان له دورٍ رئيسيٍّ فيها، وبقي يتنقّل من عاصمةٍ عربيّةٍ إلى أخرى حتى تمّ اغتياله في الـ44 من عمره.

 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/20996


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان